١٥٩ ـ (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ
لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ
فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
فى الأمر :
١ ـ وهى قراءة الجمهور ، وليس على العموم ، إذ لا يشاور فى التحليل والتحريم ، و «الأمر» اسم جنس يقع للكل والبعض.
وقرئ :
٢ ـ فى بعض الأمر ، وهى قراءة ابن عباس.
عزمت :
قرئ :
١ ـ بفتح التاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ بضم التاء ، على أنها ضمير لله تعالى ، والمعنى : فإذا عزمت لك على شىء ؛ أي : أرشدتك إليه وجعلتك تقصده ، وهى قراءة عكرمة ، وجابر بن زيد ، وأبى نهيك ، وجعفر الصادق.
١٦٠ ـ (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي
يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
يخذلكم :
قرئ :
١ ـ يخذلكم ، من خذل ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ يخذلكم ، من أخذل ، رباعيا ، والهمزة فيه للجعل ؛ أي : يجعلكم ، وهى قراءة عبيد بن عمير.
١٦١ ـ (وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ
ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)
أن يغل :
قرئ :
١ ـ يفتح الياء ، من غل ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن كثير ، وأبى عمرو ، وعاصم ؛ أي : لا يمكن أن يقع فى شىء منها لأنه معصوم ، فهو على النفي.
٢ ـ بضم الياء وفتح الغين ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن مسعود ، وباقى السبعة ؛ أي : ليس لأحد أن يخونه فى الغنيمة ، فهو على النهى للناس عن الغلول فى المغانم.