١٧٨ ـ (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا
إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ)
ولا يحسبن
وقرئ :
١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة حمزة ، ويكون على حذف مضاف من الأول ؛ أي : ولا تحسبن شأن الذين كفروا ؛ ومن الثاني ؛ أي : ولا تحسبن الذين كفروا أصحاب أن الإملاء خير لأنفسهم ، حتى يصح كون الثاني هو الأول.
٢ ـ بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة والجمهور.
أنما نملى
وقرئ :
بالكسر ، وهى قراءة يحيى بن وثاب ، وقد قرأ (ولا يحسبن) بالياء ، فيكون المفعول الأول (الذين كفروا) ، و (أنما نملى) جملة فى موضع المفعول الثاني.
١٨٠ ـ (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ
شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
ولا يحسبن
قرئ :
١ ـ بالتاء ، وهى قراءة حمزة ، وهى على تقدير حذف مضاف ، أي : بخل الذين.
٢ ـ بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.
هو خيرا :
وقرئ :
بإسقاط «هو» ، و «خيرا» هو مفعول «تحسبن» ، وهى قراءة الأعمش.
تعملون
قرئ :
١ ـ بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
٢ ـ بالتاء ؛ على الالتفات ، وهى قراءة الباقين.