١٨١ ـ (لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ
ما قالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ)
سنكتب ما قالوا وقتلهم :
قرئ :
١ ـ سنكتب ، بالنون ، و «قتلهم» بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ سيكتب ، بالياء ، على الغيبة ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج.
٣ ـ سيكتب ، بالياء ، مبنيا للمفعول ، و «قتلهم» بالرفع ، عطفا على «ما» ، إذ هى مرفوعة ب «سيكتب».
٤ ـ سنكتب ما يقولون ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
٥ ـ ستكتب ما قالوا ، بتاء مضمومة ، على معنى «مقالتهم» ، حكاها الداني عن طلحة بن مصرف.
ونقول :
قرئ :
١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور ، والضمير لله سبحانه وتعالى ، أو للملائكة.
٢ ـ ويقال ، وهى قراءة ابن مسعود.
٣ ـ ونقول لهم ، ورويت عن أبى معاذ النحوي ، فى حرف ابن مسعود.
١٨٣ ـ (الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ
تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي
قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)
بقربان :
وقرئ :
بضم الراء ، وهى قراءة عيسى بن عمير.
١٨٤ ـ (فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ
وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ الْمُنِيرِ)
والزبر :
١ ـ هذه قراءة الجمهور.
وقرئ :
٢ ـ وبالزبر ، وهى قراءة ابن عامر ، وكذا هى فى مصاحف أهل الشام.