٣ ـ لا يحسبن .. فلا تحسبنهم ، بياء الغيبة وتاء الخطاب ، وفتح الباء فيهما ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وخرجت على حذف مفعولى «يحسبن» ، لدلالة ما بعدهما عليهما.
أتوا :
قرئ :
١ ـ آتوا ، بمعنى : أعطوا ، وهى قراءة النخعي ، ومروان بن الحكم.
٢ ـ أوتوا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن جبير ، والسلمى.
١٩٥ ـ (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى
بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي
سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ.
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللهِ
وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ)
أنى :
قرئ :
١ ـ أنى ، بالفتح ، على إسقاط الباء ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ بأنى ، بالباء ، وهى قراءة أبى.
٣ ـ إنى ، بكسر الهمزة ، فيكون على إضمار القول ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
أضيع :
قرئ :
١ ـ أضيع ، من «أضاع» ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ أضيع ، بالتشديد ، من ضيع ، وهى قراءة لبعضهم.
وقاتلوا وقتلوا :
١ ـ هذه قراءة جمهور السبعة.
وقرئ :
٢ ـ وقتلوا وقاتلوا ، المبنى للمفعول ثم المبنى للفاعل ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، على أن الواو لا تدل على الترتيب ، فيكون الثاني وقع أو لا ، ويجوز أن يكون ذلك على التوزيع ، فالمعنى قتل بعضهم وقاتل باقيهم.