٤٠ ـ (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ
إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ
تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
كلمة الله :
قرئ :
١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ بالنصب ؛ أي : وجعل كلمة الله.
٤٢ ـ (لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ
بِاللهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ)
لو استطعنا :
وقرئ :
١ ـ بضم الواو ، فرارا من ثقل الكسرة ، وهى قراءة الأعمش ، وزيد بن على.
٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الحسن.
٤٦ ـ (وَلَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِنْ كَرِهَ اللهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ
وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ)
عدة :
وقرئ :
١ ـ بضم العين من غير تاء ، وهى قراءة محمد بن عبد الملك بن مروان ، وابنه.
والفراء يقول : تسقط التاء للإضافة ، وجعل من ذلك : وإقام الصلاة ؛ أي : وإقامة الصلاة.
٢ ـ بكسر العين وهاء إضمار ، وهى قراءة زر بن حبيش ، وأبان عن عاصم.
٣ ـ عدة ، بكسر العين وبالتاء ، دون إضافة.
٤٧ ـ (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ
سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)
ما زادوكم :
وقرئ :
ما زادكم ؛ أي : ما زادكم خروجهم ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ولأوضعوا :
وقرئ :