١٦ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ
وَما كانُوا مُهْتَدِينَ)
اشتروا الضلالة :
قرئ :
١ ـ بضم الواو من «اشتروا» ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ بفتحها ، إشباعا لحركة الفتح قبلها ، وهى قراءة قعنب.
٣ ـ بكسرها ؛ لأنه الأصل فى التقاء الساكنين.
بالهدى :
قرئ :
١ ـ بالإمالة ، وهى لغة بنى تميم ، وبها قرأ حمزة والكسائي.
٢ ـ بالفتح ، وهى لغة قريش. وبها قرأ الباقون.
تجارتهم :
قرئ :
١ ـ تجارتهم ، على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور ، والوجه أنه اكتفى بالمفرد عن الجمع لفهم المعنى.
٢ ـ تجاراتهم ، على الجمع ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، والوجه أن لكل واحد تجارة.
١٧ ـ (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ
وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ)
ذهب الله بنورهم :
قرئ :
أذهب الله نورهم ، وهى قراءة اليماني ، وفى هذا دليل على مرادفة الباء للهمزة.
فى ظلمات :
قرئ :
١ ـ بضم اللام ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ بسكونها ، وهى قراءة الحسن وأبى السماك.
٣ ـ بفتحها.
وهذه اللغات الثلاث جائزة فى جمع فعلة ، من الاسم الصحيح العين غير المضعف ولا المعتل اللام بالياء.
وقدر قوم مع الفتح أنها جمع «ظلم» ، التي هى جمع «ظلمة» ، فهى على هذا جمع جمع.
٤ ـ ظلمة ، على التوحيد ، وهى قراءة اليماني ، يطابق بين إفراد النون والظلمة.