قائمة الکتاب
سورة الحجر
١٤٩
إعدادات
الوجيز في تفسير القرآن العزيز [ ج ٢ ]
الوجيز في تفسير القرآن العزيز [ ج ٢ ]
المؤلف :الشيخ علي بن الحسين بن أبي جامع العاملي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار القرآن الكريم
الصفحات :538
تحمیل
[٣] ـ (لا يُؤْمِنُونَ بِهِ) بالذكر ، حال من الهاء في «نسلكه» أي غير مؤمن به (وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) أي مضت سنة الله فيهم من إهلاكهم بتكذيبهم رسلهم وهؤلاء مثلهم.
[١٤] ـ (وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ) في الباب (يَعْرُجُونَ) يصعدون إليها ، أو تصعد الملائكة وهم يرونهم.
[١٥] ـ (لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا) سدّت عن الأبصار ، من سكر الشّق ، أو حيّرت من «سكر الشراب» وخففه «ابن كثير» (١) (بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) سحرنا محمّد ، فخيّل لنا (٢) ما لا حقيقة له.
[١٦] ـ (وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً) اثنى عشر ، دالة باختلاف طبائعها وخواصها مع تساويها في الجسمية على صانع حكيم (وَزَيَّنَّاها) بالكواكب (لِلنَّاظِرِينَ) نظر اعتبار بل لكل ناظر إليها.
[١٧] ـ (وَحَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ) فلا يدخلونها ولا يطّلعون عليها.
[١٨] ـ (إِلَّا) لكن (مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ) حفظه منها (فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ) شعلة نار ظاهرة لمن يراها ، ويقال : للكوكب.
قيل : كانوا لا يحجبون عن السماوات ، فلمّا ولد عيسى منعوا من ثلاث سماوات ، فلما ولد محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم منعوا من كلها بالشهب (٣).
[١٩] ـ (وَالْأَرْضَ مَدَدْناها) بسطناها (وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ) جبالا ثوابت (وَأَنْبَتْنا فِيها) في الأرض (مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) بميزان الحكمة ، أو متناسب كقولهم كلام موزون ، أو ما يوزن من معدنيّ ونباتيّ.
__________________
(١) حجة القراآت : ٣٨٢.
(٢) في النسخ : إلينا.
(٣) قاله ابن عباس ـ كما في تفسير مجمع البيان ٣ : ٣٣٢ ـ ، وتفسير ابو الفتوح الرازي ٦ : ١٦٢.