ل «لوط» : (١) (إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ) ضلالتهم (يَعْمَهُونَ) يتحيرون.
[٧٣] ـ (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ) الهائلة (مُشْرِقِينَ) في حال شروق الشمس.
[٧٤] ـ (فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها) بأن رفعها جبريل وقلبها (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ) طين متحجّر.
[٧٥] ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) دلالات للمتفرّسين المعتبرين.
[٧٦] ـ (وَإِنَّها) أي قراهم (لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) ثابت تسلكه المارة ويرون آثارها.
[٧٧] ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) عبرة (لِلْمُؤْمِنِينَ).
[٧٨] ـ (وَإِنْ) مخففة ، أي : وانه (كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) الشجر الملتف وهي غيطة (٢) بقرب مدين ؛ وهم قوم شعيب كانوا يسكنونها (لَظالِمِينَ) بكفرهم.
[٧٩] ـ (فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ) بإهلاكهم بالحرّ والظّلة وهي سحابة استظلوا بها من الحرّ فأحرقتهم بصاعقة (وَإِنَّهُما) أي سدوم والأيكة ، أو الأيكة ومدين ، لدلالة الأيكة عليها ، لأنه بعث إليهما (لَبِإِمامٍ مُبِينٍ) بطريق واضح.
وسمّي إماما لأنه يؤم ، وكذا اللوح (٣).
[٨٠] ـ (وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ) واد بين المدينة والشام وهم «ثمود» كانوا يسكنونه ، (الْمُرْسَلِينَ) لأن تكذيبهم صالحا تكذيب لسائر الرسل لمجيء الكل بالتوحيد.
[٨١] ـ (وَآتَيْناهُمْ آياتِنا) الناقة وما فيها من المعجزات (فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ) لا يعتبرون بها.
[٨٢] ـ (وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ) من خرابها وسقوطها عليهم ، أو من العذاب.
__________________
(١) الغيط : البستان.
(٢) تفسير الكشّاف ٢ : ١٩٤.
(٣) في تفسير الكشّاف ٢ : ١٩٢ : والإمام : اسم لما يؤتم به ، واللوح : الذي يكتب فيه لأنها مما يؤتم به.