وقيل : انّها عامّة في جميع المؤمنين ، جعل الله لهم المحبّة في قلوب المؤمنين والصالحين (١).
[٩٧] ـ (فَإِنَّما يَسَّرْناهُ) أي القرآن (بِلِسانِكَ) بأن أنزلناه بلغتك (لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ) للّشرك والكبائر بالجنّة (وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا) جمع «ألدّ» أي شديد الجدل بالباطل ، وهم قريش.
[٩٨] ـ (وَكَمْ) أي كثيرا (أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ) امّة من الأمم الماضية بتكذيبهم الرّسل ، تسلية له صلىاللهعليهوآلهوسلم وتهديد للكفرة (هَلْ تُحِسُ) تبصر (مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ) من مزيدة (أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً) صوتا خفيّا ، فكما أهلكناهم نهلك هؤلاء.
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٣ : ٥٣٣.