المبشر به تعظيما (١).
[١١٣] ـ (ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى) ذوي قرابة (مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ) النار ، بأن ماتوا على الشرك.
روى أن المسلمين قالوا للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ألّا تستغفر لآبائنا : الذين ماتوا (على الشرك) (٢) في الجاهلية ، فنزلت (٣). وكونها في استغفاره لعمّه أبي طالب أو لأمّه يدفعه البرهان العقلي والنقلي (٤).
__________________
(١) في «ط» : للتعظيم.
(٢) ما بين القوسين زيادة في «ط».
(٣) تفسير مجمع البيان ٣ : ٧٦.
(٤) وقد دافع الغيارى على التراث : عن ابي طالب دفاعا عن الحق والحقيقة في كتب مفصلة ، والادلة على إيمانه كثيرة :
منها ما روي عنه من الشعر في مناسبات مختلفة ، وقد جمعت في ديوان كبير طبع ضمن كتاب نصوص الدراسة في الحوزة العلمية.
ومنها : حب النبي (ص) له ودعاؤه له وبكاؤه عليه عند سماعه نبأ وفاته ، وأمره عليا بتغسيله وتشييعه ، واستغفاره له ، ومن أراد التوسع في معرفة حال أبي طالب فليراجع الكتب التالية :
ـ أبو طالب حامي الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وناصره للعلامة نجم الدين العسكري ط /.
النجف ١٣٨٠.
ـ أسنى المطالب في نجاة ابي طالب للعلامة زين الدين دحلان شيخ العلماء بمكة ط / طهران ١٣٨٢.
ـ أيمان ابي طالب للشيخ المفيد المتوفى سنة ٤٣١ / ه.
ـ ابو طالب مؤمن قريش للعلامة الخنيزي.
ـ الحجّة على الذاهب للعلامة السيد فخار بن معد الموسوي.
ـ شيخ الأبطح للعلامة السيد محمّد علي شرف الدين.
درر السمط في خبر السبط تحقيق السيد محمّد جواد جلالي.
سيد البطحاء للشيخ محمود البغدادي.