« يا عليّ ، ثلاثة من لقي الله عزّ وجلّ بهنّ فهو من أفضل النّاس :
من أتى الله عزّ وجلّ بما افترض عليه فهو من أعبد النّاس.
ومن ورع عن محارم الله فهو من أورع النّاس.
ومن قنع بما رزقه الله فهو من أغنى النّاس ».
ثمّ قال :
« يا عليّ ، ثلاثة من لم يكنّ فيه لم يتمّ عمله :
ورع يحجزه عن معاصي الله ، وخلق يداري به النّاس ، وحلم يردّ به جهل الجاهل ».
إلى أن قال :
« يا عليّ ، الإسلام عريان ، ولباسه الحياء ، وزينته العفاف ، ومروّته العمل الصّالح ، وعماده الورع » (١).
إنّ من اتّصف بهذه الصفات الكريمة ، والخصال الحميدة فهو من أفضل الناس ، وأشرفهم ، وأكملهم. وجميع وصايا الرسول ، ووصايا الأئمة الطاهرين عليهمالسلام من أبنائه تدعو إلى سموّ الإنسان وكماله وتهذيبه وسلامته من المآثم والرذائل.
٩٤ |
إعانة المسلم |
قال الإمام عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه ٢ : ٣٣٦.