« أنّ ثمانية لا تقبل صلاتهم ، وعدّ منهم تارك الوضوء » (١).
إنّ الوضوء من الشروط الواقعية لا العلمية في صحّة الصلاة ، ففي الحديث « لا صلاة إلاّ بوضوء » ، والنفي في الحديث للماهية.
٢٠٢ |
دخول الحمام بمئزر |
جاء في وصيّة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الإمام عليّ عليهالسلام :
« إنّ الله كره لامّتي ـ وعدّ خصالا ، منها : ـ دخول الحمّام إلاّ بمئزر » (٢).
من الآداب التي شرّعها الإسلام عدم دخول الحمّام إلاّ بمئزر ؛ لأنّه لو دخل بلا مئزر لكان بادي العورة ، فإن رآه أحد فهو محرّم عليه ، بالإضافة إلى منافاته للآداب العامّة التي يحرص الإسلام على إشاعتها بين الناس.
٢٠٣ |
الخضاب |
جاء في وصيّة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم للإمام أمير المؤمنين عليهالسلام :
« يا عليّ ، درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم ينفق في سبيل الله ، وفيه أربع عشرة خصلة ، والّتي منها : جلاء البصر ، وذهاب الغشيان » (٣).
أمّا الخضاب فهو زينة الرجل ، وبه تظهر الفتوّة ، وتذهب غائلة الشيخوخة.
__________________
(١) وسائل الشيعة ١ : ٢٥٩.
(٢) المصدر السابق : ٣٦٩.
(٣) ارشاد المفيد : ٢٦٩.