٨٩ |
الزهد في الدنيا |
قال عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« من زهد في الدّنيا علّمه الله بلا تعلّم ، وهداه بلا هداية ، وجعله بصيرا وكشف عنه العمى » (١).
إنّ الزهد في الدنيا وعدم الافتتان بمباهجها وزينتها له آثاره المهمّة والتي منها أنّ الله تعالى يضفي على الزاهد العلم ، ويجعله بصيرا في أحوال الدنيا.
٩٠ |
مكارم الأخلاق |
روى الإمام الحسين عليهالسلام عن أبيه عليهالسلام قال :
« سمعت النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها » (٢).
إنّ الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم الذي هو هبة من الله تعالى لعباده قد غيّر مجرى التاريخ ، وطوى حياة الجاهلية ، وذلك بسعة أخلاقه الرفيعة التي امتاز بها على سائر النبيّين.
ـ جاء في وصيّة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم للإمام أمير المؤمنين عليهالسلام :
« يا عليّ ، ثلاثة من مكارم الأخلاق في الدّنيا والآخرة : أن تعفو عمّن ظلمك ، وتصل من قطعك ، وتحلم عمّن جهل حقّك » (٣).
__________________
(١) كنز العمّال ٣ : ١٩٧.
(٢) أمالي الطوسي ٢ : ٢٠٩.
(٣) من لا يحضره الفقيه ٢ : ٣٣٥.