يرجع إلى أن ذكر الله هو مبعث كل تذكر حميد ، وهو العلاج ليقظة القلب وتنبه الضمير.
وبفضيلة التذكر يتذكر الانسان ما عليه من واجبات فيؤديها ، وما له من حقوق فيبحث عنها ، وما فيه من عيوب فيصلحها ، ويتذكر حسناته فيحمد الله عليها ، ويرجوه المزيد منها ، ويتذكر سيئاته فيندم عليها ويقلع عنها ، ويمحو آثارها بالطيبات : (إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ).