وهو باب الله الاعظم المفتوح بينه وبين عبده ، ما لم يغلقه العبد بغفلته.
ومع توسع الامام ابن القيم في تصوير مكانة الذكر أضاف أن هناك مائة فائدة في الذكر ذكرها في كتاب «الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب»
والذكر من أخلاق الانبياء ، وهذا شرف له ففي سورة طه. جاء على لسان موسى عليهالسلام :
«كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً» (١).
وفي سورة المائدة جاء قول الله تعالى :
«إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ» (٢).
وفي سورة آل عمران قال الله لزكريا :
«وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً ، وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ» (٣).
وفي سورة طه قال الله يخاطب موسى عليهالسلام :
«إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي» (٤).
__________________
(١) سورة طه ، الآية ٣٣ ـ ٣٤.
(٢) سورة المائدة ، الآية ١١٠.
(٣) سورة آل عمران ، الآية ٤١.
(٤) سورة طه ، الآية ١٤.