وفي السورة ذاتها قال يخاطب موسى وهارون :
«اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي» (١).
والذكر الصادق له أثره العميق في نفس الذاكر ولذلك قال الله تعالى في سورة الانفال :
«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً ، وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» (٢).
وقال في سورة الحج :
«الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ ، وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ» (٣).
وقال في سورة الرعد :
«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ ، أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» (٤).
__________________
(١) سورة طه ، الآية ٤٢.
(٢) سورة الانفال ، الآية ٢.
(٣) سورة الحج ، الآية ٣٥.
(٤) سورة الرعد ، الآية ٢٨.