قوله تعالى : (كانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ).
راجع إلى الملائكة ، وقوله (وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثاراً فِي الْأَرْضِ) للكيفية وشدة القوة تارة يظهر آثارها ، وتارة لا يظهر لها أثر ، ويؤخذ منه أن التواتر يفيد العلم لأنا نشاهد آثار من مضى وأعمالهم وآنيتهم ولا نعلم إنها آثارهم إلا بخبر التواتر.
قوله تعالى : (فَما أَغْنى عَنْهُمْ).
إما نفي أو استفهام على سبيل الإنكار والتعجب.
قوله تعالى : (فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ).
حكى الزمخشري فيه منها إنه تهكم بهم ، لقوله تعالى : (بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ) [سورة النمل : ٦٦] وكان إنكارهم البعث والعذاب.