(ضِعْفَ الْحَياةِ) ضعف عذاب الحياة.
(وَضِعْفَ) عذاب الممات أو ضعف عذاب الدنيا وضعف عذاب الآخرة. فلما نزلت قال الرسول صلىاللهعليهوسلم : «اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين».
(وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً (٧٦))
(لَيَسْتَفِزُّونَكَ) يقتلونك ، أو يزعجونك باستخفاف ، أراد اليهود إخراجه من المدينة فقالوا : أرض الأنبياء الشام وليست هذه أرض الأنبياء ، أو أرادت قريش إخراجه من مكة قبل هجرته ، أو أرادوا إخراجه من جزيرة العرب كلها لأنهم قد أخرجوه من مكة.
(خِلافَكَ) وخلافك بعد.
(إِلَّا قَلِيلاً) ما بين إخراجهم له إلى أن قلتوا ببدر إن جعلناهم قريشا ، أو ما بين ذلك وقتل بني قريظة وإجلاء بني النضير إن جعلناهم اليهود.
(أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً (٧٨))
(لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) غروبها يريد صلاة المغرب ، أو زوالها يريد صلاة الظهر
والعين تدلك بالراحة عند الغروب لترى الشمس وعند الزوال لشدة شعاعها.
(غَسَقِ اللَّيْلِ) ظهور ظلامه ، أو دنوه وإقباله يريد المغرب ، أو العصر.
(وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) سمى الصلاة قرآنا لتأكد القراءة في الصلاة. أو أقم القراءة في صلاة الفجر.
(مَشْهُوداً) تشهده ملائكة الليل والنهار.
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً (٧٩))
(فَتَهَجَّدْ) الهجود النوم ، والتهجد السهر بعد النوم.
(نافِلَةً لَكَ) فضيلة لك ولغيرك كفارة ، أو مكتوبة عليك مستحبة لغيرك ، أو حضضه بالترغيب فيها لحيازة فضلها لكرامته عليه.
(مَحْمُوداً) الشفاعة للناس في القيامة ، أو إجلاسه على العرش يوم القيامة ، أو إعطاؤه لواء الحمد يومئذ.
(وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً (٨٠))