(مُدْخَلَ صِدْقٍ) دخول المدينة لما هاجر.
(مُخْرَجَ صِدْقٍ) من مكة للهجرة ، أو أدخلني الجنة وأخرجني من مكة إلى المدينة ، أو مدخل فيما أرسلتني به من النبوة وأخرجني منه بتبليغ الرسالة مخرج صدق ، أو أدخلني مكة وأخرجني منها آمنا ، أو أدخلني في قبري وأخرجني منه ، أو أدخلني في طاعتك وأخرجني من معصيتك ، أو أدخلني في الإسلام وأخرجني من الدنيا.
(سُلْطاناً) ملكا عزيزا أقهر به العصاة ، أو حجة بينة.
(وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً (٨١))
(الْحَقُّ) القرآن.
(الْباطِلُ) الشيطان ، أو الحق : الجهاد ، والباطل : الشرك.
(زَهُوقاً) ذاهبا ، ولما دخل الرسول صلىاللهعليهوسلم الكعبة أمر بثوب فبل بالماء وجعل يضرب به تلك التصاوير ويمحوها ويقول : (جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ ..) الآية.
(وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً (٨٣))
(الشَّرُّ) الفقر ، أو السقم.
(قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلاً (٨٤))
(شاكِلَتِهِ) حدته ، أو طبيعته ، أو نيته ، أو دينه ، أو أخلاقه.
(وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (٨٥))
(الرُّوحِ) جبريل عليهالسلام ، أو ملك له سبعون ألف وجه بكل وجه سبعون ألف لسان ، يسبح الله تعالى بجميع ذلك قاله علي رضي الله تعالى عنه ، أو القرآن (رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) [الشورى : ٥٢] ، أو روح الحيوان ، سأله عنها قوم من اليهود إذ كان في كتابهم أنه إن أجاب عن الروح فليس بنبي.
(قَلِيلاً) في معلومات الله ، أو قليلا بحسب ما تدعو إليه الحاجة حالا فحالا.
(وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً (٩٠))
(تَفْجُرَ) تشقق ، الفجر لانشقاقه عن عمود الصبح ، والفجور شق الحق بالخروج إلى الفساد.
(يَنْبُوعاً) عينا تنبع منها الماء طلبوا الجنان والعيون ببلدهم إذ لم يكن ذلك ببلدهم.
(أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ