(لَأُوتَيَنَّ مالاً) نزلت في العاص بن وائل ، أو في الوليد بن المغيرة ، (لَأُوتَيَنَّ) في الدنيا على قول الجمهور ، أو في الجنة استهزاء منه.
(وَوَلَداً) وولدا واحد كعدم وعدم ، أو بالضم جمع وبالفتح واحد لغة قيس.
(أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً (٧٨))
(عَهْداً) عملا صالحا ، أو قولا عهد به الله إليه.
(وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ وَيَأْتِينا فَرْداً (٨٠))
(وَنَرِثُهُ) نسلبه ما أعطيناه في الدنيا من مال وولد ، أو نحرمه ما تمناه منهما في الآخرة.
(فَرْداً) بلا مال ولا ولد ، أو بلا ولي ولا ناصر.
(كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (٨٢))
(سَيَكْفُرُونَ) سيجحد العابدون عبادتهما لما رأوا من سوء عاقبتها ، أو يكفر المعبود بالعابد ويكذبه.
(ضِدًّا) عونا في الخصومة ، أو بلاء أو أعداء أو قرناء في النار يلعنونهم ، أو على ضد ما أمّلوه فيهم.
(أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّياطِينَ عَلَى الْكافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (٨٣))
(تَؤُزُّهُمْ) تزعجهم إلى المعاصي ، أو تغويهم أو تغريهم بالشر.
(فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (٨٤))
(نَعُدُّ لَهُمْ) أعمالهم ، أو أيام حياتهم ، أو مدة انتظارهم إلى الانتقام منهم بالسيف والجهاد.
(يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً (٨٥))
(وَفْداً) ركبانا ، أو جماعة ، أو زوارا.
(وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً (٨٦))
(وِرْداً) مشاة ، أو عطاشا من ورود الإبل عطاشا ، أو أفرادا.
(لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً (٨٧))
(عَهْداً) وعدا من الله تعالى ، أو إيمانا به.
(لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا (٨٩))