الرسول هو المبعوث إلى أمة والنبي محدّث لا يبعث إلى أمة ، أو الرسول هو المبتدىء بوضع الشريعة والأحكام والنبي هو الذي يحفظ شريعة غيره قاله الجاحظ.
(لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ (٥٣))
(فِتْنَةً) محنة ، أو اختبارا. (مَرَضٌ) نفاق ، أو شك. (وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ) المشركون.
(شِقاقٍ بَعِيدٍ) ضلال طويل ، أو فراق للحق بعيد إلى يوم القيامة.
(وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (٥٥))
(مِرْيَةٍ مِنْهُ) شك من القرآن.
(السَّاعَةُ) القيامة على من تقوم عليه من المشركين ، أو ساعة موتهم.
(يَوْمٍ عَقِيمٍ) القيامة ، أو يوم بدر والعقيم : الشديد ، أو الذي لا مثل له لقتال الملائكة فيه.
(ذلِكَ وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ إِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (٦٠))
(وَمَنْ عاقَبَ) لقي قوم من المسلمين قوما من المشركين لليلتين بقيتا من المحرم فحملوا عليهم فناشدوهم المسلمون أن لا يقاتلوهم في الشهر الحرام فأبوا فأظفر الله تعالى المسلمين بهم فنزلت ، أو لما مثّلوا بالمسلمين بأحد عاقبهم الرسول صلىاللهعليهوسلم بمثله فنزلت.
(لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ) تعالى في الدنيا بالقهر والغلبة وفي الآخرة بالحجة والبرهان.
(ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٦٢))
(هُوَ الْحَقُّ) اسم من أسماء الله تعالى أو ذو الحق ، أو عبادته حق. (ما يَدْعُونَ) الأوثان ، أو إبليس.
(لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ (٦٧))
(مَنْسَكاً) عيدا ، أو موضعا معتادا لمناسك الحج والعمرة ، أو مذبحا ، أو متعبدا ،