متعلقا بقال ـ على تقدير قول المؤمنين يوم القيامة ـ أي يقولون إذا رأوهم على تلك الحال أو الصفة.
(أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ) : أداة تنبيه واستفتاح للتوكيد. إن الظالمين : تعرب إعراب «إن الخاسرين» أي الظالمين أنفسهم.
(فِي عَذابٍ مُقِيمٍ) : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر «إن». مقيم : صفة ـ نعت ـ لعذاب مجرور مثله وعلامة جرهما ـ الصفة والموصوف الكسرة المنونة بمعنى : في عذاب دائم مؤلم وحذف مفعول «الخاسرين» أي المضيعين أنفسهم.
(وَما كانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِياءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ سَبِيلٍ) (٤٦)
(وَما كانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِياءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة العشرين من سورة «هود». ينصرون : الجملة الفعلية في محل جر على اللفظ صفة لأولياء وفي محل رفع على المحل صفة لأولياء وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به بمعنى : ينقذونهم من العذاب غير الله تعالى.
(وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ سَبِيلٍ) : أعرب في الآية الكريمة الرابعة والأربعين. بمعنى فما له إلى النجاة من طريق بمعنى : ومن يخذله الله فما له إلى النجاة من طريق إلى الهدى .. أي النجاة من العذاب.
(اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ ما لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ) (٤٧)
(اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ) : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. لربكم : جار ومجرور متعلق باستجيبوا وهو على معنى مفعول الفعل الذي تعدى إليه باللام بمعنى وأطيعوا ربكم وأجيبوا دعوة الرسول إياكم للايمان.