(أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً) : حرف عطف. يرسل : تعرب إعراب «أن يكلم» والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بتقدير أن يرسل. رسولا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب حال أخرى تعرب إعراب «وحيا» لأن المصدر المؤول «أن يرسل» معطوف على «وحيا» وهو اسم صريح إذا وقع المضارع موقع المصدر و «أن» مضمرة بعد عاطف على اسم غير شبيه بالفعل ولأن «أن يرسل» في معنى : إرسالا وبتقدير الحال : مرسلا بمعنى أو يرسل ملكا يبلغه مراده كجبريل ..
(فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ) : الفاء عاطفة للتسبيب. يوحي : تعرب إعراب «يرسل» بإذنه : جار ومجرور متعلق بيوحي والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه بمعنى : بأمر الله تعالى. أي فيلقي إلى المرسل إليه بأمره.
(ما يَشاءُ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والجملة الفعلية «يشاء» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير : ما يشاؤه أو بمعنى ما يشاء إيحاءه.
(إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إن». علي حكيم : خبرا «إن» مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة المنونة بمعنى : إنه سبحانه علي عن صفات المخلوقين حكيم : أي يجري أفعاله على موجب الحكمة.
(وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٥٢)
(وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) : الواو استئنافية. الكاف اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ والجملة الفعلية «أوحينا إليك ..» في محل رفع