فضل قراءة السورة : قال رسول الله البشير محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ حاميم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك» وعنه ـ عليه أفضل الصلاة والسلام : «من قرأ حم التي يذكر فيها الدخان في ليلة جمعة أصبح مغفورا له» صدق رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
إعراب آياتها
(حم) (١)
حم : هذه الأحرف الكريمة وأمثالها شرحت وفسرت بصورة مفصلة في سورة «يوسف».
(وَالْكِتابِ الْمُبِينِ) (٢)
(وَالْكِتابِ الْمُبِينِ) : الواو حرف جر للقسم. الكتاب : مقسم به مجرور بواو القسم وعلامة جره الكسرة. والجار والمجرور متعلق بفعل القسم المحذوف. والأصل : بالكتاب فأبدلت بالواو بمعنى وحق الكتاب أي القرآن وهو من الأيمان الحسنة البديعة لتناسب القسم والمقسم عليه وكونهما أي الكتاب والقرآن من واد واحد. المبين : صفة ـ نعت ـ للكتاب مجرور مثله ويعرب إعرابه بمعنى البين أو الواضح للمتدبرين.
(إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (٣)
(إِنَّا أَنْزَلْناهُ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل وكسرت همزتها لأنها جاءت بعد فعل قسم غير ظاهر أي وقعت جوابا للقسم و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إن». أنزلناه : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إن» وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به يعود على «الكتاب» وهو القرآن و «إن» وما في حيزها من اسمها وخبرها جواب القسم المقدر لا محل لها من الإعراب.