لاسم الفاعل «سواء» على معنى «مستويا» مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه. ومماتهم : معطوف بالواو على «محياهم» ويعرب مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(ساءَ ما يَحْكُمُونَ) : فعل ماض مبني على الفتح لإنشاء الذم لأنه بحكم «بئس» ومعناها. ما : نكرة تامة بمعنى «شيء» في محل نصب تمييز أي بئس شيئا وهي مبنية على السكون. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي ساء حكمهم وفي القول الكريم معنى التعجب أي فما أسوأ حكمهم وأبعده عن التحقيق! أو تكون «ما» اسما موصولا مبنيا على السكون في محل رفع فاعل «ساء» والجملة الفعلية «يحكمون» صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والمخصوص بالذم محذوف لوجود ما يدل عليه والعائد ـ الراجع ـ إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير : ما يحكمونه بالتسوية بين الفريقين.
(وَخَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (٢٢)
(وَخَلَقَ اللهُ) : الواو عاطفة. خلق : فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة بمعنى أوجد.
(السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. والأرض معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب مثلها وعلامة نصبها الفتحة. بالحق : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «السموات والأرض» بتقدير خلق الكون أو الوجود ملتبسا بالحق أو يكون الجار والمجرور متعلقا بصفة نائبة عن مصدر ـ مفعول مطلق ـ محذوف بتقدير : خلقهما خلقا ملتبسا بالحق ليدل على قدرته.
(وَلِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ) : الواو عاطفة. اللام لام التعليل حرف جر. تجزى : فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه