(وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) : الواو عاطفة. لا : نافية لا عمل لها. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل رفع مبتدأ. يستعتبون : تعرب إعراب «يخرجون» والجملة الفعلية «يستعتبون» في محل رفع خبر «هم» بمعنى ولا يطلب إليهم أن يسترضوا ربهم بالتوبة والطاعة.
(فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ) (٣٦)
(فَلِلَّهِ الْحَمْدُ) : الفاء استئنافية. لله : جار ومجرور للتعظيم في محل رفع خبر مقدم. الحمد : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
(رَبِّ السَّماواتِ) : بدل من لفظ الجلالة ويجوز أن يكون صفة له سبحانه مجرور أيضا وعلامة جره الكسرة وهو مضاف. السموات : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى خالق السموات.
(وَرَبِّ الْأَرْضِ) : معطوف بالواو على «رب السموات» ويعرب إعرابه بمعنى وخالق الأرض أي وخالق الكون كله.
(رَبِّ الْعالَمِينَ) : توكيد لرب السموات ورب الأرض ويعرب إعرابه. وعلامة جر المضاف إليه «العالمين» الياء. لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٣٧)
(وَلَهُ الْكِبْرِياءُ) : الواو عاطفة. له : جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم. الكبرياء : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة بمعنى العظمة المطلقة.
(فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «الكبرياء». والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب إعرابها بمعنى وله السلطان في الأرض. والكبرياء أي العظمة وهي من الله ممدوحة لأنه عظيم وليس من تكبر الناس.
(وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) : الواو عاطفة. هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. العزيز الحكيم : خبران للمبتدإ «هو» مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة أي خبر بعد خبر بمعنى وهو الحكيم أي القوي الغالب الحكيم في قضائه.