فضل قراءة السورة : قال النبي الصادق الأمين محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة «الأحقاف» كتب له عشر حسنات بعدد كل رملة في الدنيا» صدق رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
إعراب آياتها
(حم) (١)
هذه الأحرف الكريمة وأمثالها الواردة في بداية السور الشريفة شرحت شرحا وافيا في سورة «يوسف».
(تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (٢)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الثانية من السورة السابقة سورة «الجاثية».
(ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ) (٣)
(ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِ) : نافية لا عمل لها. خلق : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. السموات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب مثلها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. الواو عاطفة. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بخلق لأنه معطوف على منصوب قبله. بين : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بفعل محذوف تقديره : استقر .. وجد .. وهو مضاف. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه و «ما» علامة التثنية. والجملة الفعلية «وجد بينهما» صلة الموصول لا محل لها. إلا : أداة حصر لا عمل لها بالحق : جار ومجرور متعلق بحال من الضمير «نا» بتقدير : ما خلقنا الكون إلا ومعنا الحق أو يكون متعلقا بصفة لمفعول مطلق ـ مصدر ـ محذوف. بتقدير : إلا خلقا ملتبسا بالحق أي بالحكمة والغرض الصحيح.