(تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (٨)
(تَبْصِرَةً وَذِكْرى) : حال منصوبة بفعل مضمر بمعنى : خلقناها تبصرة أي أن العامل في الحال هو فعل محذوف أو يكون مفعولا مطلقا ـ مصدرا ـ بفعل محذوف تقديره : لنبصركم تبصرة أو يكون مفعولا لأجله وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. وذكرى : معطوفة بالواو على «تبصرة» وتعرب إعرابها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر ولم ينون آخر الكلمة لأنها ممنوعة من الصرف لأنها اسم رباعي مؤنث.
(لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «ذكرى» عبد : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. منيب : صفة ـ نعت ـ لعبد مجرور مثله وعلامة جره الكسرة المنونة بمعنى : راجع إلى ربه تائبا.
(وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ) (٩)
(وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً) : الواو عاطفة. نزل : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. من السماء : جار ومجرور متعلق بنزل. ماء : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة أي مطرا.
(مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ) : صفة ـ نعت ـ لماء. منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة. والجملة الفعلية «فأنبتنا» معطوفة بالفاء على جملة «أنزلنا» وتعرب مثلها. به : جار ومجرور متعلق بأنبتنا.
(جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة المنونة بدلا من الفتحة المنونة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. وحب : معطوف بالواو على «جنات» منصوب مثلها وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. الحصيد : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى حب الزرع المحصود.
(وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ) (١٠)