(وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ) : الواو عاطفة. النخل : مفعول به منصوب لأنه معطوف على منصوب بمعنى وأنبتنا النخل وعلامة نصبه الفتحة. باسقات : حال من «النخل» منصوب وعلامة نصبه الكسرة المنونة بدلا من الفتحة المنونة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم بمعنى : طوالا أو حوامل من أبسقت الشاة : إذا حملت وأبسقت النخلة : أي طالت.
(لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ) : الجملة الاسمية في محل نصب حال ثانية من «النخل» لها : جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم. طلع : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة. نضيد : صفة ـ نعت ـ لطلع مرفوع مثله بالضمة المنونة بمعنى منضود ـ فعيل بمعنى مفعول ـ أي موضوع بعضه فوق بعض .. وطلع : بمعنى : ثمر.
(رِزْقاً لِلْعِبادِ وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ الْخُرُوجُ) (١١)
(رِزْقاً لِلْعِبادِ) : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب بأنبتنا أي من غير فعله أو لأن الإنبات في معنى الرزق أو يكون منصوبا على أنه مفعول لأجله بمعنى أنبتناها لنرزقهم وعلامة نصبه الفتحة المنونة والجار والمجرور «للعباد» متعلق بالمصدر «رزقا» أو بصفة محذوفة منه أي من «رزقا» أو جعلناه رزقا.
(وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً) : الواو عاطفة. أحيي : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. بلدة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. ميتا : صفة ـ نعت ـ لبلدة وهو منصوب بالفتحة المنونة بمعنى وأحيينا بذلك الماء بلدة قاحلة. والجار والمجرور «به» متعلق بأحيينا.
(كَذلِكَ الْخُرُوجُ) : الكاف اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. اللام للبعد والكاف للخطاب. الخروج : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة بمعنى : مثل ذلك الإحياء إحياء البلدة الميتة وخروجكم أحياء بعد موتكم أو على معنى خروجكم من القبور أحياء مثل إحياء هذه الأرض الميتة وعلى هذا التفسير يكون «الخروج» مبتدأ مؤخرا ويكون «الكاف» في محل رفع خبرا مقدما.