(بِهِ نَفْسُهُ) : جار ومجرور متعلق بتوسوس. نفسه : فاعل مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر مضاف إليه. والجملة الفعلية «توسوس به نفسه» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير : ما توسوسه به نفسه بمعنى : ما تحدثه به سرا. أي ما يخطر ببال الإنسان ويهجس في ضميره من حديث النفس ويجوز أن تكون «ما» مصدرية والجار والمجرور «به» متعلقا بمفعول «توسوس» والضمير للإنسان وجملة «توسوس به نفسه» صلة حرف مصدري لا محل لها و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به لنعلم أي نعلم ما تجعله موسوسا.
(وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ) : الواو عاطفة. نحن : ضمير منفصل ـ ضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع سبحانه مبني على الضم في محل رفع مبتدأ. أقرب : خبر «نحن» مرفوع بالضمة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف على وزن «أفعل» ومن وزن الفعل. إليه : جار ومجرور متعلق بأقرب.
(مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) : جار ومجرور متعلق بأقرب. الوريد : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ) (١٧)
(إِذْ يَتَلَقَّى) : ظرف زمان بمعنى «حين» مبني على السكون متعلق بأقرب أو يكون في محل نصب مفعولا به بفعل محذوف تقديره : اذكر حين. يتلقى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
(الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ) : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى والنون عوض من تنوين المفرد وحركته والجملة الفعلية «يتلقى المتلقيان ..» في محل جر مضاف إليه. وهما الملكان الحفيظان. عن اليمين : جار ومجرور في محل رفع لأنه متعلق بخبر مقدم والمبتدأ المؤخر محذوف اختصارا لدلالة الثاني عليه واكتفاء بذكره بعد عن الشمال.