أي إنذار وحذفت الياء مراعاة لفواصل الآيات ـ رأس آية ـ وبقيت الكسرة دالة عليها. وأصله : نذري.
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) (١٧)
هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة الخامسة عشرة. للذكر : جار ومجرور متعلق بيسرنا بمعنى سهلناه للاتعاظ.
(كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) (١٨)
(كَذَّبَتْ عادٌ) : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. عاد : فاعل مرفوع بالضمة بمعنى بنو عاد أي كذب قوم هود نبيهم هودا ـ عليهالسلام ـ فحذف مفعول «كذبت» اختصارا لأنه معلوم وهو «نبيهم» وبعد حذف الفاعل المضاف «بنو» أقيم المضاف إليه «عاد» مقامه وارتفع ارتفاعه وأنث الفعل.
(فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) : أعرب في الآية الكريمة السادسة عشرة.
(إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ) (١٩)
(إِنَّا أَرْسَلْنا) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «نا» ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ مبني على السكون في محل نصب اسم «إن». أرسلنا : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إن» وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(عَلَيْهِمْ رِيحاً) : جار ومجرور متعلق بأرسلنا و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى. ريحا : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة.
(صَرْصَراً فِي يَوْمِ) : صفة ـ نعت ـ للموصوف «ريحا» منصوب مثله بالفتحة المنونة. في يوم : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من صرصرا.
(نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. مستمر : صفة ـ نعت ـ لنحس مجرور مثله وعلامة جره الكسرة