المنونة. و «صرصر» بمعنى : باردة من «الصر» وهو البرد أو شديدة الهبوب من الصرير أي الهبوب.
(تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) (٢٠)
(تَنْزِعُ النَّاسَ) : الجملة الفعلية في محل نصب صفة ـ نعت ـ للموصوف «ريحا» أو في محل نصب حال لها لأنها نكرة مخصوصة وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. الناس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى : تقلع الناس من أماكنهم.
(كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ) : الجملة المشبهة في محل نصب حال بمعنى تقلعهم أمثال جذوع نخل منقلع من مغارسه أي ساقط على الأرض. كأن : حرف نصب مشبه بالفعل للتشبيه من أخوات «إن» و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب اسم «كأن». أعجاز : خبر «كأن» مرفوع بالضمة. وجاء في التفسير : تنزع الناس فتتركهم كأعجاز نخل فتكون الكاف على هذا المعنى اسما مبنيا على الفتح في محل نصب حالا منهم والعامل فيه الفعل تترك.
(نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. منقعر : صفة ـ نعت ـ لنخل مجرور مثله وعلامة جره الكسرة المنونة. وجاءت الصفة «منقعر» بالتذكير على لفظ «نخل» لا معناها.
(فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) (٢١)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة السادسة عشرة بمعنى وكيف صدق نذري؟ وكررت الآية الكريمة للتهويل.
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) (٢٢)
هذه الآية الكريمة كررت في الآية السابعة عشرة وأعربت في الآية الكريمة الخامسة عشرة وكررت لتأكيد مواعظ القرآن.
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ) (٢٣)
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ) : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. ثمود : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة بمعنى بنو ثمود.