عليه وإظهار الجزع والتلاقي بالبكاء.
و ـ وأن يقول بالتعزية : عظم (اعظم خ ل) الله اوجورنا بمصابنا بالحسين عليهالسلام ، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد عليهالسلام.
المسألة (٣) تصع الزيارة في كل أيام السنة وطريقتهأ :
أ ـ أن تسلم وتومأ إلى قبره الشريف.
ب ـ تصلي ركعتين.
جـ ـ ثم تزور بالزيارة.
د ـ ثم تدعو بالدعاء المعروف بدعاء علقمة إن شئت ذلك لأجل كمال العمل.
المسألة (٤) الظاهر أن صلاة زيارة عاشوراء قبل الزيارة كما نصت عليه الرواية بلا فرق بين الحضور عند قبره عليهالسلام والغياب عنه عليهالسلام كما هو حال البعيد. وأما ما نقل عن السيد الداماد من تحقيقه قاعدة : أن صلاة الزيارة للبعيد قبلها وللقريب بعدها وإن نصّت عليه بعض الروايا ولكنها خارجة عن هذا المقام جزماً فإن الرواية ناصّة على تقديم الصلاة للقريب والبعيد بعدما قال علقمة : (قلت لأبي جعفر عليهالسلام: علمني دعاءاً أدعوا به ذلك اليوم إذا أنا زرته من قرب ودعاءاً أدعوا به إذا لم أزره من قرب وأومأت من بُعْد البلاد ومن داري بالسلام إليه ، قال : فقال لي : يا علقمة! إذا أنت صلّيت الركعتين بعد أن تومي إليه بالسلام فقل بعد الإيماء إليه من بعد التكبير هذا القول) (١).
مسألة (٥) لقد ورد لفظ التكبير في رواية المصباح فقط ولم يرد في لفظ الكامل. ويظهر من سياقها في رواية المصباح كأنه ذكره عليهالسلام قبل ذلك ولكنه غير مذكور مما يوقع في النفس شيء إنه من زيادة النساخ أو غيرهم ، لأنه غير مذكور في الكامل وغير مذكور قبل قوله (إذا أنت صليت
__________________
(١) ـ المصباح / ص ٧٧٣.