وينتهي الجزء الثاني بآخر تفسير سورة الإسراء الورقة (٢٩١) ويبدأ الجزء الثالث بأوّل سورة الكهف الورقة (٢٩٢). ويؤكد الناسخ نسبة الكتاب لمؤلّفه الإمام الطبرانيّ رحمهالله.
وينتهي الجزء الثالث بآخر تفسير سورة القصص الورقة (٣٧٠) ويبدأ الجزء الرابع بأوّل تفسير سورة العنكبوت الورقة (٣٧١). وينتهي الجزء الرابع بآخر تفسير سورة الناس الورقة (٥٣٠).
نسبة المخطوط إلى مؤلّفه :
للإمام الطبراني أكثر من تأليف في التفسير ، فله (تفسير الحسن) ذكره له الذهبي في تذكرة الحفاظ ، وقال : (جزءان) ، والسيوطي في طبقات الحفاظ (١). وله أيضا (كتاب مسانيد تفسير بكر بن سهل) ذكره له يحيى بن مندة في جزء الطبراني (٢). قال الذهبي : (وغير ذلك ، وقد سماها الحافظ يحيى بن مندة ، وأكثرها أسانيد حفاظ وأعيان ، ولم نرها) (٣).
أما التفسير الكبير ، فذكره له يحيى بن مندة في جزء الطبراني ، والذهبي في سير أعلام النبلاء ، وقال : (كتاب التفسير كبير جدا) (٤). وذكره له أيضا ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة والسيوطي في طبقات الحفاظ ، والداودي في طبقات المفسرين ، وغيرهم (٥).
وعلى الرغم من البحث المتواصل عن نسخة أخرى للتفسير الكبير للإمام الطبراني غير النسخة التي أشار إليها الأستاذ الدكتور عبد الله الطريقي في كتابه معجم مصنفات الحنابلة ، لم نجد ضالتنا هذه. وكنت بعد أن انتهيت من تحقيق الكتاب على ما
__________________
(١) أنظر : معجم مصنفات الحنابلة : ج ١ ص ٣٦٣.
(٢) أنظر : المعجم الكبير : ج ٢٥ ص ٣٦٠. ومعجم مصنفات الحنابلة : ج ١ ص ٣٧٢.
(٣) سير أعلام النبلاء : ج ١٠ ص ٦٩ ، مكتبة الصفا ، تحقيق محمد بن عيادي.
(٤) أنظر : المعجم الكبير : ج ٢٥ ص ٣٦٠. وسير أعلام النبلاء : ج ١٠ ص ٦٩.
(٥) أنظر : معجم مصنفات الحنابلة : ج ١ ص ٣٥٦.