أسجد فيها حتى ألقاه ولمسلم عنه قال : «سجدنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ).
(بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (٢٢) وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ (٢٣) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (٢٤) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٢٥))
(بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ) يعني بالقرآن والبعث (وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ) يعني يجمعون في صدورهم من التكذيب (فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) يعني على عنادهم وكفرهم (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) يعني غير مقطوع ولا منقوص في الآخرة ، والله سبحانه وتعالى أعلم بمراده وأسرار كتابه.