فيهما ، فيقرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات» عن عائشة رضي الله عنها «أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات ، وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه ، وأمسح عنه بيديه رجاء بركتهما» أخرجه مالك في الموطأ ولهما بمعناه (ق) عن ابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل ، وأطراف النهار ، ورجل آتاه الله مالا ، فهو ينفق منه آناء الليل وأطراف النهار» عن ابن عباس قال : «قيل يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله تعالى ، قال الحال المرتحل قيل ، وما الحال المرتحل قال الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل» أخرجه التّرمذي ، والله سبحانه ، وتعالى أعلم بمراده ، وأسرار كتابه.