هذا صورة خط والدي أدام الله أيّامه ، وكان الفراغ منه في عاشر رمضان سنة سبع وخمسين وسبعمائة على يد الفقير إلى الله تعالى ، يحيى بن محمد بن الحسن بن المطهّر ، حامدا لله تعالى ، ومصلّيا على نبيّه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين).
والثانية برقم ١٠٢ / مجموعة. وتقع في ٥٤٥ صفحة بحجم ٥ / ١٦* ٢٩ سم. أوّلها بعد البسملة :
(الحمد لله مظهر الحقّ بنصب الأدلّة الواضحة والبراهين القاطعة ، وموضح الإيمان عند أوليائه المخلصين ، ومنطق السنّة السنيّة بفساد اعتقاد المبطلين ...) إلى آخره
وآخرها :
(فهذا آخر ما أردنا إيراده في هذا الكتاب من الأدلّة الدالّة على وجوب عصمة الإمام عليهالسلام ، وهي ألف دليل ، فإنّ الأدلّة على ذلك لا تحصى ، وهي براهين قاطعة ، لكن اقتصرنا على ألف دليل لهم عن التطويل. وذلك في غرّة رمضان المبارك سنة اثنتي عشرة وسبعمائة ، وكتب حسن بن مطهّر ببلدة جرجان في صحبة السلطان الأعظم غياث الدين محمد أولجايتو خلّد الله ملكه.
هذا صورة خطّ المصنّف والدي قدّس الله سرّه ، وكتب هذا من النسخة بياضا ذلك ، ووافق الفراغ منه في سابع عشر ربيع الأوّل من سنة أربع وخمسين وسبعمائة بالحضرة الشريفة الغروية ، صلوات الله على مشرّفها ، والحمد لله وحده.