والثاني يستلزم جواز الإضلال والدعاء إلى المعاصي ، فلا يبقى وثوق بقوله ، ولا يحصل للمكلّف وثوق بأنّه لطف.
والأوّل يستلزم عصمته مطلقا ؛ لأنّه كلّما لم يكن معصوما في الأفعال لم يكن معصوما في الإخبار (١) ؛ للآية (٢).
تمّ ، الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
__________________
(١) في «أ» زيادة : (و) بعد : (الإخبار) ، وما أثبتناه موافق لما في «ب».
(٢) آية النبأ (الحجرات : ٦).