٤ ـ ردّه ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عين قتادة ، حيث خرجت حتى تدلّت على وجنته بسبب ضربة أصابته يوم أحد ، فردّها ومسح عليها ، فرجعت أحسن منها قبل إصابتها (١)
٥ ـ تسبيح الطعام بين يديه ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وأصحابه يسمعون ، وهم عدد كبير من الصحابة الأجلاء (٢)
٦ ـ إنشقاق القمر له ـ صلىاللهعليهوسلم ـ حين طلبت قريش ذلك استدلالا على نبوته ، فانشق القمر فكان فلقتان على جبل أبى قبيس ، وأهل مكة كلهم يشاهدون ويعجبون. (٣) وقد سجل القرآن الكريم حدث هذا الانشقاق بقوله : (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر : ١]
٧ ـ تسليم الشجر والحجر عليه على مرأى من الناس ومسمع ، وعشرات المرات. (٤)
٨ ـ الإسراء به والمعراج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، ثم إلى السماء السابعة ، حيث سدرة المنتهى عند جنة المأوى ، فبلغ مستوى سمع فيه صريف الأقلام ، وناداه ربه وفرض عليه وعلى أمته الصلوات الخمس.
وقد سجل القرآن العظيم أحداث هذه الرحلة المقدسة فى سورتى الإسراء والنجم.
٩ ـ إخباره بالمغيبات الكثيرة فكانت كما أخبر.
__________________
(١) سيرة ابن هشام ٣ / ٣٣
(٢) رواه البخارى ٤ / ٢٣٥
(٣) رواه الشيخان
(٤) انظر حديث تسليم الحجر عليه فى مكة فى صحيح مسلم ٧ / ٥٨ ، وحديث تسليم الأحجار والإشجار فى الترمذى برقم (٣٦٣٠)