فمعظم الأحكام التى وردت فيها تدور حول موضوع النساء وحقوقها ، ولهذا سميت «سورة النساء»
وهذا المنهج انتهجه الدكتور محمد خلف الله ـ فى تفسير سورة الرعد.
وانتهجه كذلك الدكتور شوقى ضيف فى تفسير سورة الرحمن وقصار السور.
وانتهجه أيضا الدكتور محمد عبد الله دراز فى تفسير سورة البقرة ، فى كتابه النبأ العظيم.
والمنهج الثانى : هو المنهج التجميعى التكاملى للموضوع الواحد من القرآن ، حيث تجمع الآيات القرآنية ، ذات الهدف المشترك ، ثم ترتب زمنيا حسب نزولها ـ ما أمكن ذلك ، مع الوقوف على أسباب هذا النزول ـ إن وجد ، ثم تناولها تناولا تحليليا بالتفسير والبيان ، وربط أول الآيات بآخرها ، مع التعليق والاستنباط ، والربط بين القرآن والسنة ، مع الإحاطة التامة بكل جوانب وأبعاد الموضوع ، الذى يدرس ، كما ورد فى القرآن الكريم ، والسنة الصحيحة ، وكتب التاريخ والأخبار المعتمدة ، بقصد الوصول إلى الهدف المنشود من وراء هذا البحث القرآنى.
* وهذا المنهج انتهجه الشيخ سيد قطب ـ رحمهالله ـ فى تفسيره (فى ظلال القرآن)
* كما التزم به الشيخ أمين الخولى ـ رحمهالله ـ وتلميذته الدكتور عائشة عبد الرحمن فى (تفسيرها البيانى)
* والتزم به كذلك الشيخ محمد الأمين الشنقيطى فى تفسيره الكبير (أضواء البيان)
وإذا كان للمنهج الأول قيمته بالنسبة لوحدة السورة ، بكل عناصرها ، وأغراضها ، ومشتملاتها.