بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«... أهل الجنة طابت لهم حدائقها ، وأهل النار أحاط بهم سرادقها ، والحقّ ـ سبحانه ـ منّزه عن أن تعود إليه من تعذيب هؤلاء عائدة ، ولا من تنعيم هؤلاء فائدة .. جلّت الأحدية ، وتقدّست الصمدية.
ومن وقعت عليه غبرة فى طريقنا لم تقع عليه قترة فراقنا ، ومن خطا خطوة إلينا وجد حظوة لدنيا ، ومن نقل قدمه نحونا غفرنا له ما قدّمه ، ومن رفع إلينا يدا أجز لنا له رغدا ، ومن التجأ إلى سدّة كرمنا آويناه فى ظلّ نعمنا ، ومن شكافينا غليلا ، مهّدنا له فى دار فضلنا مقيلا»
|
عبد الكريم القشيري عند سورة الكهف |