[١٨٦٠] أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن علي الزرقي (١) ثنا أبو الحسن علي بن يوسف الشيرازي أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى القرشي ببغداد ثنا محمد بن عبيد [الله](٢) بن العلاء ثنا أحمد بن بديل ثنا وكيع ثنا أبو المليح قال : سمعت أبا صالح يذكر عن أبي هريرة قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «من لم يدع الله غضب الله عليه».
وقيل : الدعاء : هو الذكر والسؤال ، (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ) ، قرأ ابن كثير وأبو جعفر وأبو بكر : (سَيَدْخُلُونَ) بضم الياء وفتح الخاء ، وقرأ الآخرون بفتح الياء وضم الخاء ، ومعنى داخرين صاغرين ذليلين.
(اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٦١) ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٦٢) كَذلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كانُوا بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ (٦٣) اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً وَالسَّماءَ بِناءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (٦٤) هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٦٥) قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (٦٦) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٦٧) هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٦٨) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (٦٩) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتابِ وَبِما أَرْسَلْنا بِهِ رُسُلَنا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٧٠) إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ (٧١) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (٧٢) ثُمَّ
__________________
[١٨٦٠] ـ إسناده ضعيف. رجاله ثقات غير أبي صالح ، وهو الخوزي ، فإنه ضعيف ، ضعفه ابن معين ، وقال أبو زرعة : لا بأس به. وقال الحاكم : مجهول ، ووافقه الذهبي ، ولم يرو عنه سوى أبي المليح ، فالقول قول الحاكم وابن معين.
ـ وهو في «شرح السنة» ١٣٨٣ بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه ابن ماجه ٣٨٢٧ وأحمد ٢ / ٤٧٧ من طريق وكيع به.
ـ وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» ٦٥٨ والحاكم ١ / ٤٩١ وأبو يعلى ٦٦٥٥ من طريق مروان.
ـ وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» بإثر ٦٥٨ والترمذي ٣٣٧٠ من طريق حاتم بن إسماعيل.
ـ وأخرجه الحاكم ١ / ٤٩١ والمزي في «تهذيب الكمال» ٣ / ١٦١٥ من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد.
ـ رووه كلهم عن أبي المليح به.
ـ وصححه الحاكم! مع أنه عقب ذلك بقوله : أبو صالح الخوزي وأبو المليح الفارسي لم يذكرا بجرح ، إنما هما في عداد المجهولين لقلة الحديث ، وسكت الذهبي.
الخلاصة : إسناد الحديث ضعيف ، ومع ذلك ذكره الألباني في «الصحيحة» ٢٦٥٤ وحسنه ، فإن ذكر له شاهدا فهو كما قال ، وإلّا فالإسناد ضعيف.
(١) في المطبوع و «ط» والمخطوط (أ): «الزرقي» وفي المخطوط (ب): «الدروقي» وفي «شرح السنة» : «الدّر».
(٢) زيادة عن المخطوط.