سورة الدخان
مكية وهي تسع وخمسون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(حم (١) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (٣) فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْراً مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥))
(حم (١) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ) ، قال قتادة وابن زيد : هي ليلة القدر أنزل الله القرآن في ليلة القدر من أم الكتاب إلى السماء الدنيا ، ثم نزل به جبريل على (١) النبي صلىاللهعليهوسلم نجوما في عشرين سنة. وقال آخرون هي ليلة النصف من شعبان.
[١٨٩٨] أخبرنا عبد الوحد [بن أحمد] المليحي أنا أبو منصور السمعاني ثنا أبو جعفر الرياني ثنا حميد بن
__________________
[١٨٩٨] ـ صحيح بشواهده. إسناده ضعيف ، عبد الملك ومصعب كلاهما مجهول ، لكن للحديث شواهد.
ـ ابن وهب هو عبد الله ، محمد هو ابن أبي بكر الصديق.
ـ وهو في «شرح السنة» ٩٨٨.
ـ وتصحّف في «شرح السنة» : «أو عمه» إلى «عن أمه».
ـ وأخرجه البزار ٢٠٤٥ وابن خزيمة في «التوحيد» ص ٩٠ وابن أبي عاصم في «السنة» ٥٠٩ والبيهقي في «الشعب» ٣٨٢٧ من طرق عن عبد الملك بهذا الإسناد.
ـ وقال الهيثمي في «المجمع» ٨ / ٦٥ : وعبد الملك بن عبد الملك ، ذكره ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» ، ولم يضعفه وبقية رجاله ثقات ا ه.
ـ وللحديث شواهد منها :
١ ـ حديث معاذ بن جبل :
أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» ٥١٢ وابن حبان ٥٦٦٥ والطبراني ٢٠ (٢١٥) وأبو نعيم في «الحلية» ٥ / ١٩١.
ـ وقال الهيثمي في «المجمع» ٨ / ٦٥ : رواه الطبراني في «الكبير» و «الأوسط» ورجالهما ثقات.
٢ ـ حديث أبي موسى الأشعري :
ـ أخرجه ابن ماجه ١٣٩٠ وابن أبي عاصم ٥١٠ واللالكائي في «السنة» ٧٦٣.
ـ وإسناد ضعيف ، لضعف ابن لهيعة ، وجهالة ابن عرزب.
٣ ـ حديث أبي ثعلبة :
ـ أخرجه ابن أبي عاصم ٥١١ واللالكائي ٧٦٠ والطبراني في «الكبير» ٢٢ / ٢٢٣.
ـ وقال الهيثمي : وفيه الأحوص بن حكيم ضعيف.
٤ ـ حديث عبد الله بن عمرو :
(١) في المطبوع «عن» وهو تصحيف.