محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ثنا حميد بن زنجويه ثنا أبو أيوب الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم على شيء من النوافل أشدّ معاهدة منه على الركعتين أمام الصبح.
[٢٠٢٣] أخبرنا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الضبي أنا أبو محمد أنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي ثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا أبو عيسى الترمذي ثنا صالح بن عبد الله ثنا أبو عوانة عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن سعد (١) بن هشام عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».
[٢٠٢٤] أخبرنا أبو عثمان الضبي أنا أبو محمد الجراحي أنا أبو العباس المحبوبي ثنا أبو عيسى الترمذي ثنا محمد بن المثنى ثنا بدل بن المحبر ثنا عبد الملك بن معدان عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود أنه قال : ما أحصي ما سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل صلاة الفجر : بقل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد.
وقال مجاهد : قوله (وَأَدْبارَ السُّجُودِ) هو التسبيح باللسان في أدبار الصلوات المكتوبات.
__________________
[٢٠٢٣] ـ صحيح. رجاله رجال البخاري ومسلم سوى صالح بن عبد الله الترمذي ، وهو ثقة ، وقد توبع ومن دونه.
ـ أبو عوانة ، هو وضاح اليشكري ، مشهور بكنيته ، قتادة هو ابن دعامة.
ـ وهو في «شرح السنة» ٨٧٦ بهذا الإسناد.
ـ وهو في «سنن الترمذي» ٤١٦ عن صالح بن عبد الله بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه مسلم ٧٢٥ والنسائي ٣ / ٢٥٢ وأحمد ٦ / ٥٠ ـ ٥١ و ١٤٩ و ٢٦٥ وابن خزيمة ١١٠٧ وابن أبي شيبة ٢ / ٢٤١ والطيالسي ١٤٩٨ والحاكم ١ / ٣٠٦ ـ ٣٠٧ وابن حبان ٢٤٥٨ وأبو عوانة ٢ / ٢٧٣ والبيهقي ٢ / ٤٧٠ من طرق عن قتادة به.
[٢٠٢٤] ـ ضعيف بهذا اللفظ. إسناده ضعيف لضعف عبد الملك بن معدان.
ـ عبد الملك هو ابن الوليد بن معدان ، وقد ينسب لجده ، أبو وائل هو شقيق بن سلمة.
ـ وهو في «شرح السنة» ٨٧٩ بهذا الإسناد.
ـ وهو في «سنن الترمذي» ٤٣١ عن محمد بن المثنى بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه ابن ماجه ١١٦٦ من طريق بدل المحبر به.
ـ وأخرجه الطحاوي في «المعاني» ١ / ٢٩٨ من طريق عبد الملك به.
ـ وأخرجه ابن ماجه ١١٦٦ وأبو يعلى ٥٠٤٩ والبيهقي ٣ / ٤٣ من طريق بدل بن المحبر عن عبد الملك عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن ابن مسعود به.
ـ ولفظ ركعتي الفجر ، له شاهد من حديث ابن عمر ، أخرجه.
ـ أخرجه الترمذي ٤١٧ وابن ماجه ١١٤٩ والنسائي ٢ / ١٧٠ وأحمد ٢ / ٣٥ و ٩٤ وعبد الرزاق ٤٧٩٠ وابن حبان ٢٤٥٩ ، ورجاله ثقات مشاهير ، لكن فيه عنعنة أبي إسحاق ، وهو مدلس ، فالإسناد ضعيف ، لكن يشهد لفقره الفجر ، وصحح إسناده الشيخ شعيب ، وقال على شرطهما ، وتقدم أن فيه عنعنة أبي إسحاق ، حتى عند ابن حبان ، واضطرب الألباني في هذا الحديث فهو في «صحيح ابن ماجه» ١١٦٦ و «ضعيف ابن ماجه» ٢٤٣.
ـ الخلاصة : لفظ المصنف ضعيف ، وبخاصة قوله : «لا أحصي» ، وذكر الفجر له شاهد يجعله حسنا ، وأما المغرب فضعيف ، والله أعلم.
(١) تصحف في المطبوع إلى «سعيد».