وبعد كل هذا نقف قليلاً لنوجه سؤالاً إلى الاطباء والعلماء العقلاء الذين يمرون على هذه الآيات وهم عنها معرضون!! .. إجيبونا على هذه الدقة العظيمة من صممها؟ وعلى هذه الروعة الكامنة من هندسها؟ وهل تقود هذه إلى الخشوع والتبتل أم الى الشرود والجفاف؟ وهل تعمق الايمان أم تزعزع اليقين؟ وهل تفتح ينابيع الرحمة أم توصدها وتجعل القلب كقساوة الحجر؟ أم تقود إلى الانكباب على المتاع الرخيص والانقياد الى الملذات والشهوات وحب الجاه؟ أم أن هذه المعلومات تعمق الهوة ما بين العلم والدين والاطباء والخالق الذي فطرهم؟ أم أن الطب صومععة كفر وزاوية إلحاد؟ أم أن الطب يقود إلى الانفلات وجمع الفتات وتقليب الصفحات؟؟. وتكديس أوراق البنكنوت!! اللهم لا ...
( أيحسب الانسان ان يترك سدى. ألم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقة فخلق فسوى. فجعل منه الزوجين الذكر والانثى. أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) سورة القيامة.
سبحانك فبلى.
والحمد لله رب العالمين.