صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام اخرجه الحافظ ابو بكر احمد بن الحسين البيهقي
ويكون لهذه النفس التمكين من المولى عزوجل ودعوتها تكون علي بصيرة مصدقا لقول الله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ اللهِ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٠٨))
يوسف
صدق الله العظيم
هذا ونذهب الي سورة الرحمن لندرس حديث تواجد في الترمذي وهو عن جابر قال : خرج رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام علي أصحابه فقرا عليهم سورة" الرحمن" من أولها إلى أخرها فسكتوا فقال :
" لقد قرأتها علي الجن ليلة الجن فكانوا احسن مردودا منكم كنت كلما أتيت علي قوله ("فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ") قالوا لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد".
وقال : حديث غريب (١) وفي هذا دليل علي أنها مكية والله اعلم ، وقال ابن مسعود ومقاتل : هي مدنية كلها وهذا القول ينفي حديث الجن لأن حديث الجن كان في مكة وبهذا الحديث إفادة بان الذين يحدثهما الله عزوجل بسورة الرحمن هم الإنس والجن ومن اجل هذا الحديث نقف نحن المسلمين موقف الغرباء عن المهدي عليهالسلام في القرآن الكريم ولذلك فإنى أدعو الله عزوجل بهذا الدعاء.
__________________
(١) الجامع لأحكام القرآن الكريم ـ تفسير القرطبى ـ