(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٢٨) وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (٢٩))
صدق الله العظيم فصلت
لقد اخبرنا المولى عزوجل في كتابه المجيد أن هناك غاويين يغويين الكافر الذي رضى بالضلالة غاوي من الجن وهو قرين الكافر وذلك نتيجة لأن الكافر أعرض عن ذكر الرحمن ، وبيانه كالآتي.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣٥) وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (٣٧) حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (٣٨))
صدق الله العظيم الزخرف
وغاوي من الانس وهو الذي يتخذه الكافر خليل في الدنيا فهو كافر مثله يضله عن ذكر الله عزوجل وبيانه كالآتي :