(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٢٦) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (٢٧) يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً (٢٨) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولاً (٢٩))
صدق الله العظيم الفرقان
ومن ثم فإن الكافر يأتي يوم القيامة فيطلب من الله عزوجل أن يريه الذين أضلاه من الجن" قرينه" والأنس" خليل الكافر" فياتي قول الكفار جميعا يوم القيامة" ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والأنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين".
خطاب الله عزوجل للجن والأنس في سورة الرحمن جاء في ثلاثة آيات فقط الآية الأولى في قوله عزوجل ("سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ") وهي مذكورة بالجمع في قوله" لكم" وآيتان غيبيتان هما :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣٢) يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ (٣٣) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٤) يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ (٣٥))
صدق الله العظيم سورة الرحمن