القرآن" إشارة الي من سوف يكون عنده علم الكتاب وعلم الكتاب هو علم القرآن ، والذي سوف يكون عنده علم الكتاب هو الذي يشهد مع الله عزوجل يوم القيامة علي صدق إرسال النبي الحبيب بعلم الكتاب ليبهت الكفار ، وعلم الكتاب هو علم ستة آلاف ومائتين وستة وثلاثون آية بالأحرف الاعجازية التي تبدأ بها بعض السور وكثير الكثير في القرآن لا نعلمه ، وذكر من عنده علم الكتاب في القرآن الكريم.
(بسم الله الرّحمن الرّحيم (٤٢) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ (٤٣))
صدق الله العظيم الرعد
وما زالت الأمهات تنجب من يقول علي الرسول الحبيب إنه ليس مرسلا ، وإلا آمن اليهود والنصارى في زمننا بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وقبل زمننا هذا ولكن سيحضر المولى عزوجل من عنده علم الكتاب يوم القيامة ليشهد بعلم الكتاب عليهم مع الله عزوجل إنهم كانوا كافرين.
الأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم بهما الإشارة والتحديد بأن المهدي عليهالسلام هو الذي سوف يكون بإذن الله عنده علم الكتاب.
والإشارة من قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عن زمان المهدي بأن الأمة تنعم في عهده بنعمه لم تنعمها من قط وهل ترون نعمة في الدنيا أنعم من علم الكتاب ، وجاء في الأحاديث النبوية الشريفة