أن الدجال وأعوانه يحاصرون المسلمين بقيادة المهدي السلام في مدينة بيت المقدس فلا يجد المسلمين الطعام والشراب فيسبحون الله عزوجل فيسري عليهم التسبيح مسري الطعام والشراب إلا قليلا ووصفهم الرسول الحبيب بأنهم كالملائكة في التسبيح وعدم الآكل ، وجاء وصفهم في القرآن الكريم كذلك مع وصف المهدي عليهالسلام انه علم للساعة ويجب اتباعه ولم يوصف بأنه شرط للساعة او ذكرى للساعة بل وصف انه علم وهذه إشارة وقول كافي لكي نعلم أن المهدي عليهالسلام هو الذي سوف يهب له الله عزوجل علم الكتاب فيحكم به دون خطا او عيب والآيتان.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٥٩) وَلَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (٦٠) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦١))
صدق الله العظيم سورة الزخرف
وقوله عزوجل ("إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ") يفيد قسم المولى بعلمه للكتاب علي أبواب الساعة وعند تواجد من عنده علم القرآن الكريم هل يبخل بعلم القرآن علي المسلمين ولذلك جاء في سورة الطور ذكر (" كِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ") بين حرمين لله وهما الطور والبيت المعمور وبتتبع الكيفية التي ذكر الله عزوجل بها القرآن الكريم" الكتاب" او الكتب المنزلة علي المرسلين من قبل تبين أن (" كِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ") ليس رسالة من الله عزوجل وذلك كما جاء